السر.... برجاء ابداء الرأي Cool_h32السر.... برجاء ابداء الرأي Cool_h33



الرئيسيةالرئيسية  المجلهالمجله  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول    

شاطر | 
 

 السر.... برجاء ابداء الرأي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعمحتوى الموضوع

تامر عاشور

تامر عاشور

عضو مبدع



عدد المساهمات : 2190

الجنـــس : ذكر

تاريخ التسجيل : 17/10/2010




مُساهمةموضوع: السر.... برجاء ابداء الرأي   السر.... برجاء ابداء الرأي I_icon_minitimeالإثنين يناير 10, 2011 6:54 pm

الســر


لقد تمت ترقية الاستاذ مصطفى الشيخ
هتف ساعي المصلحه بهذه العباره في تهلل وهو ينظر الى الموظفين المكتظين
داخل غرفة الحسابات ليرى انطباعاتهم المختلفه كالعاده تجاه ذلك الخبر
السعيد فها هو الاستاذ مسعود يبتسم ابتسامه باهته صفراء ولا يعطي أيه
تعبيرات أخرى أما عن مدام عزه فلم تكترث للأمر وواصلت البحث في جريده
الجمهوريه على نماذج امتحانات لبناتها في الثانويه العامه ، وها هو الاستاذ
عماد يشير الى فمه اشاره ذات معنى مؤكدا أن لا يتأخر عليه بساندويتشين
الفول المعتادين وكوب الشاي الثقيل الذي اعتاده كل صباح وها هو الأستاذ
عاطف يبتسم في فخروعيناه متثاقلتان وقد صحا من غفوته كأنه كان يعلم هذا
الخبر مسبقا أما عن الأستاذ حسام فهو غارق في حساب مفردات راتبه وما اذا
كان سيضطر للاقتراض من أحد الزملاء أم لا .
أما عن الأستاذ طارق عبد الفتاح فقد كانت وقع الصدمه عليه وقع الصاعقه فقد
كان ينتظر تلك الترقيه بفارغ الصبر وأنه هو الأحق بها لأقدميته على أقل
تقدير وبدأ يتذكر كيف بدأ مصطفى الشيخ وكيف أتى الى المصلحه وذلك بحكم انهم
من ابناء قرية واحده وعلى الرغم من ذلك فمصطفى يصل الى المناصب سريعا وهو
لا يستطيع ذلك وبدأ يتذكر حكايات الحاج سالم السنوسي عن مصطفى ...
كان الاستاذ مصطفى الشيخ حاصلا بالكاد على دبلوم التجاره وبعد تخرجه بحث عن
أحد الأعيان في بلدته الصغيره التى تدعى الحامول بمحافظه كفر الشيخ ليتم
تعيينه في أحد المصالح الحكوميه.. أما عن خبراته السابقه فقد كان يعمل
ككاتبا لحسابات طابونة الحاج سالم السنوسي والذي كانت له اصول ليبيه قبل أن
يستوطن جده الأكبر بمحافظه كفر الشيخ بعد أن استطاع الحصول على عده افدنه
في تلك المنطقه .
وبالفعل فقد استطاع مقابلة أحد وكلاء الوزاره الهامين ليعينه في أحد
المصالح الحكوميه وقد تم مراده بالفعل وتم تعيينه كمحاسب تحت التمرين ولمده
ستة اشهر بنفس المصلحه التي وبدون أيه مقدمات وبعد انقضاء ثلاثة اشهر تم
تعيينه في المصلحه كمحاسب وكان مصطفى من أولئك البشر الذين يعرفون كيف
يصلون الى مرادهم وكان يعلم كيفية التعامل مع الرؤساء والزملاء لم تكن
تعنيه اية اعتبارات اخلاقيه أو انسانيه ، فكل ما كان يعنيه هو الوصول وأن
يحصل على رضا رئيسه أولا .
- استاذ طارق ألن تذهب للأستاذ مصطفى لتقول له مبروك؟
انتفض الاستاذ طارق من مكانه على كلمة مسعد والتي قالها في خبث وهو ينظر
اليه بزاوية عينيه وهو يناول الاستاذ عماد ساندويشاته مع كوب الشاي المطلوب
رد طارق في خفوت : بالتأكيد ؟
كان الجميع يعلم أن الأستاذ طارق هو من يستحق الترقيه ولكن ما لا يعرفه
الجميع هو كيف يصل مصطفى الى كل هذا مع كونه موظفا جديدا في المصلحه وخاصة
وان عمره لا يتجاوز التاسعه والعشرين والاستاذ طارق في حوالي الأربعين من
عمره ، وكان ذلك السر يشغل بال الجميع ولكن بمجرد خروج كل موظف من المصلحه
ينسى ذلك وينخرط في مشاكل حياته اليوميه .
وعلى الرغم من كل ذلك فقد حاول الاستاذ طارق كثيرا أن يحاول الوقيعه بينه
وبين رئيس مصطفى في العمل ويالسعادته حين يرى رئيس مصطفى يتطاير من عينيه
الشرر حين يعلم عن مصطفى ما لا يسره ويتوعد بخصم راتبه والغاء حوافزه ..
وعلى الرغم من ذلك فان طارق يتعمد النظر الى استمارة الراتب الخاصه بمصطفى
وغالبا ما كان يجد علاوه أو حوافز اضافيه ويكاد يجن من ذلك ...ودائما وبعد
كل ذلك يسمع الساعي قادما بخطواته الزاحفه على الارض وهو يقول : لقد تمت
ترقية الاستاذ مصطفى الشيخ ..
الى أن اصبحت عاده بمعدل كل سته أشهر أو سبعه يدخل مسعد ليقولها مدويه في غرفة الحسابات : لقد تمت ترقية الاستاذ مصطفى الشيخ ...
الكلمه التي جعلت طارق يضع يده على اذنيه كأنها صاعقه... يسد اذنيه ليس حتى
لا يسمع تلك الكلمه وانما ليخفف من حدتها على اذنيه وتذكر كيف حاول كثيرا
أن يتصيد لمصطفى الأخطاء فكم من مره اخطأ فيها مصطفى في أحد الحسابات
الهامه أو أحد المراجعات الخاصه به وكان يذهب في لهفه الى مديره خلسه ليريه
الخطأ القاتل لمصطفى والذي يمكن أن يسبب مشاكل كبيره للمصلحه من جراء هذا
الخطأ ومره اخرى يتوعده مديره ويقول له : يا طارق انك من اكفأ الموظفين في
هذه الاداره وأما عن ذلك المتسيب فسوف تتم مجازاته ...
و....
لقد تمت ترقية الأستاذ مصطفى الشيخ
ماذا يفعل لقد كاد أن يجن ماذا يفعل ذلك الرجل أهو ساحر ما السر في ذلك ..
كانت تدور في رأس طارق اسئله كثيره وفي نفس الوقت يود الانتقام من ذلك
الوغد الذي يتسلق اسرع من فروع اللبلاب في هذه الاداره والذي ان استمر في
ذلك الصعود سيصبح رئيسه المباشر عما قريب وفي خلال اسابيع قليله وهو على حد
نعته(ابن امبارح )
وبدأ يدبر له العديد من المكائد ويزج أمامه العقبات حتى يوقف ذلك الصعود
الصاروخي غير المبرر لمصطفى ولكن بدون فائده وفي ذلك اليوم قرر أن يستدرج
مصطفى ليسب مديره ومن ثم يستطيع التسجيل له ما يقول فجهز التسجيل الصغير
خاصته وذهب بحجه الجلوس مع مصطفى قليلا ليشربا كوبا من الشاي .
توجه طارق الى غرفة مصطفى وهو يحرك رأسه يمينا ويسارا في سخريه وكأنه يتعجب
من تلك الدنيا التي تعطي بلا حساب لأناس لا يستحقون وهنا قفز الى رأسه
المثل البلدي القائل ( يدي الحلق للي بلا ودان ) .
وقبل ان يدخل جهز جهاز التسجيل وعدل هندامه في حركه لا اراديه ثم طرق غرفة
مصطفى ودخل بدون أن ينتظر اجابه وكأنه لا يريد أن يعترف بأهميه مصطفى وأن
من حقه الدخول وقتما اراد وانما هو يطرق الباب فقط من باب ( حتى تستأنسوا )
.
ووجد مصطفى منهمكا في العمل وضحك طارق بزاوية فمه اليسرى في خفيه وهو ينظر
الى تلك الغرفه الغريبه حيث يوجد التلفزيون والتكييف والثلاجه الصغيره التي
طالما تمناها لأنه غالبا ما يجدها في الأفلام السينمائيه والموجوده دائما
بجوار رئيس مجلس اداره مجموعة البدري أو حتى مجموعة الشرقاوي في ذلك
المسلسل الذي رءاه مؤخرا والذي يعرض في السابعه والربع
وفجأه أفاق من غفوته على صوت مصطفى واقفاً وهو يقول : أهلا طارق باشا كيف حالك يا رجل
رد في جذل تمثيلي : أنا بخير المهم هو أخبارك لقد افتقدتك كثيرا يا رجل
قال مصطفى وابتسامته الغريبه تملأ وجهه: وانت أيضا والله أعلم
واستطرد : اريدك الا تكون حزينا بسبب موضوع الترقيه فأنت تعلم أنها ليست بيدي
رد طارق في دهشه : لا أبدا أنا لا أفكر في هذا الموضوع فأنت بالفعل تستحقها
فقد أثبت كفاءه في العمل وأنا بالفعل لا افكر في ذلك اطلاقا .
- عموما سنظل صديقين دائما أليس كذلك
أومأ طارق رأسه وقال : بالطبع يا مصطفى فأنت مثل أخي الصغير الا اني كنت اريد
اسألك سؤالا واحدا ؟
- تفضل
- هل تعلم أن جميع الناس تتكلم في موضوع ترقياتك هذا
- لم تسال هذا السؤال ؟
- ابدا .. مجرد سؤال
ضحك مصطفى قائلا : أنا اعلم لم تسأل هذا السؤال انك تتعجب من ترقياتي الكثيره والمتواليه ...
قال طارق في حزم : ابدا يا مصطفى لا تقول هذا الكلام فأنت مثل أخي وأنت تعلم هل رأيت مني ما يدل على غيرتي منك
- لا يا طارق لا اقصد ذلك
- لم تقول هذا الكلام اذن
قام مصطفى من على مكتبه ودار حول طارق ومال عليه وقال في همس : أنا اعلم ان
الجميع يتعجب من ذلك وسوف اقول لك السر لأنك الوحيد في هذا المكان القريب
الى قلبي...
واردف في خفوت: أنا اذهب الى الشيخه ناديه في الاسكندريه ألم تسمع عنها
هز طارق رأسه في غباء : من ؟
- الشيخه ناديه صاحبة السحر والأعمال .. فأنا اسحر للموظفين حتى يتم ترقيتي
اتسعت عينا طارق في رعب وقال : ماذا تقول ؟
- ما رأيك ؟
- لا اصدق
فجأه انطلقت ضحكه عاليه من مصطفى وأخذ جسده يهتز من فرط الضحك
فنظر طارق اليه مره اخرى في دهشه : علام تضحك؟
قال مصطفى وهو غارق في الضحك ويشير اليه : عليك لقد بدا عليك التصديق حتى النخاع... لقد صدقتني اليس كذلك
انعقد حاجبا طارق في غضب وشعر ان مصطفى قد جعل منه نكته ليضحك عليها ولكنه
تذكر مهمته الاصليه القادم من اجلها ولانت ملامحه مره أخرى ورسم على وجهه
ابتسامه باهته مفعمه بحمره مرتسمه على وجهه قائلا : تصور لقد صدقتك ..
هدا مصطفى قليلا وقال : لا تغضب يا أخي فأنا امزح معك .
رد طارق في ثبات : بالتأكيد ...
قال مصطفى في جديه : جميع الموظفون هنا من أصغرهم لأكبرهم مثل الخاتم في اصبعي الصغير هذا
رد طارق في خبث : وحتى الاستاذ وليد عبد العاطي رئيسنا المباشر
قال مصطفى في حزم : وحتى أي مخلوق ...
رقص قلب طارق طربا وهو يشعر أن نهايه مصطفى قد شارفت وبدأ يحلم بغرفة مصطفى
وتلك الثلاجه الموضوعه بجانب المكتب وكيف سيرتب أوراقه فيه كيف سيضيف جرسا
اضافيا لاستدعاء مسعد الساعي و ....
- طارق ما بالك
قالها مصطفى وهو ينظر الى طارق في دهشه
- ابدا كنت افكر في كلامك اعتقد انك تبالغ قليلا عموما اشكرك يا مصطفى انا سوف اذهب الان
قال مصطفى : الى اين تذهب يا رجل انتظر لتشرب الشاي
رد طارق في سرعه: اشكرك
واندفع خارجا من الكتب سريعا واتجه مباشرة الى مكتب الاستاذ وليد عبد العاطي ليريه ويسمعه ما قال مصطفى عنه ...
وطرق باب الاستاذ وليد وسمع الصوت يقول : تفضل .. ودخل
بعد حوالي النصف ساعه تقريبا خرج الاستاذ طارق وقد انتفخت أوداجه واتجه الى
مكتبه وجلس وطلب من مسعد كوبا من الشاي وزملائه ينظرون اليه في دهشه فقال
عماد وفمه محشوا ببقايا الساندويتش يلوكها وكأنه يستمتع بعدم بلعها : ما
بالك يا ريس .
ابتسم طارق ولم يرد عليه ...
قالت مدام عزه وهي تمزق أحد صفحات الجريده : يبدوا أن الريس قد ارتاح كثيرا
واعطت الصفحه لمسعد ليصور لها ورقة الامتحان الخاصه بابنتها ..
وطوى الاستاذ حسام ورقة الحساب ووضعها في جيبه وقال : الامر لله يا استاذ طارق على الله قصد السبيل ..
أما الاستاذ عاطف فلم يصح بعد من قيلولته اليوميه .....
وفجأه سمع جلبه بالخارج وصوت مسعد يعلو والاستاذ مصطفى يصرخ واختلطت الاصوات ..
وارتسمت ابتسامه باهته على وجه الاستاذ طارق واندفع كل الموظفون خارج
الغرفه الصغيره ليتبينوا الأمر وحده هو من يعلم ماذا سيحدث وحده يعرف
النتيجه ....
وانهمك في عمله مره أخرى وعاد الموظفون مره اخرى ومعهم مسعد الساعي و...
لقد تمت ترقية الاستاذ مصطفى الشيخ الى مدير الحسابات
* * *
شكر الله سعيك
قالها أحمد عبد الفتاح وهو يصافح الاستاذ مصطفى
- لقد كان نعم الناس لم يحمل يوما ضغينه لأحد
- اشكرك
مر الاستاذ عماد بأحمد وقال : باذن الله اخر الاحزان
تثاءب الاستاذ عاطف وهو يستمع الى الربع الاخير في العزاء وقام ليسلم على أحمد قائلا : البقاء لله يا أحمد شد حيلك .
أما عن الاستاذ حسام فأخذ أحمد جانبا وقال له في خفوت : ان احتجت أي شيئ فأنا تحت أمرك والدك كان له افضال كثيره علينا جميعا
رد أحمد باقتضاب : اشكرك
وخرج الجميع الى خارج الصوان فقال الاستاذ مصطفى : ان الاستاذ طارق كان والله من افضل الناس
قال عماد باهتمام وهو ينظر الى تلك الفتاه الماره بجوار سور الصوان
ورائحتها الذكـ... وتذكر أنه كان خارجا للتو من عزاء ويبدوا أن هذا ليس وقت
ذلك وقال : ماذا قال الطبيب ؟
قالت مدام عزه وقد خرجت من ركن السيدات الخاص بها وقد سمعت السؤال : أزمه قلبيه حاده مع انه كانت صحته جيده الى اخر وقت
عاطف : لقد أحب الناس جميعا ويرحم الله الجميع
حسام : المهم هل ستذهبون غدا للعمل
عماد : بالتأكيد .. والريس ؟؟
عزه ضاحكه : عاطف بالتأكيد
عماد : في هذه الحاله سننام طيله اليوم
وانطلق الجميع ضاحكين ومصطفى ينظر اليهم ويذهب في الاتجاه المعاكس لزيارة
احد اقاربه ... ويتذكر اخر مره رأى فيها الاستاذ طارق وحين دخوله لمكتبه
وهو يتلفت حوله وينظر الى اثاث مكتبه ويلفت انتباهه ذلك الانتفاخ المربع
الشكل في جيب الاستاذ طارق وتذكر كيف دار حوله وكيف وجد طرف جهاز التسجيل
خارجا من جيبه ففهم على الفور ما يريده و...
ولم يشعر الاستاذ مصطفى بنفسه الا وهو امام باب قريبه ويقرع الجرس ويفتح له قريبه قائلا في خفوت : اهلا مصطفى .. تفضل
جلس مصطفى على الاريكه وقال : لم يكن لنا أن نفعل هذا
قال قريبه في اسف : وكيف لي أن أعلم ألم تقل لي انه جاء اليك بجهاز التسجيل
وقلت لي أن نلعب معه قليلا .. واشعنا في المصلحه أنه قد تمت ترقيتك مره
اخرى
قال مصطفى في دهشه : وكيف لي أن اعلم انه سوف يموت بهذا السبب ألم يفكر انه من المستحيل أن تتم ترقيتي مرتان في يوم واحد ...
قال قريبه : قدر الله وما شاء فعل ....
دخل الاستاذ عبد العاطي والد قريبه وهو يرحب بمصطفى : اهلا .. ابن اختي كيف احوالك ..
رد مصطفى : بخير
عبد العاطي : قدمت شيئا لمصطفى يا وليد
قال وليد مناديا على زوجته : الشاي يا سندس ...
وأخذ مصطفى يفكر قليلا في هذا الموضوع الى أن اتى الشاي وانهمك الجميع في الحديث .. وتوالت الضحكات...
وبالرغم من ذلك فقد كان مصطفى الشيخ هو الوحيد الذي يعلم السر....
سر موت طارق عيد الفتاح .....





الموضوع الاصلى : السر.... برجاء ابداء الرأي      المصدر : منتديات زهقان     الكاتب : تامر عاشور




تامر عاشور ; توقيع العضو




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

السر.... برجاء ابداء الرأي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1



.:: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ::.


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الادبى و الرومانسى ::   :: القصص والرويات-



السر.... برجاء ابداء الرأي 314

السر.... برجاء ابداء الرأي Cool_h29
©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع