انتهت الوقفة الاحتجاجية التى نظمها نحو 10 من
أعضاء حزب الوفد أمام المقر الرئيسى للحزب، ضد الدكتور السيد البدوى رئيس
الحزب، بمشاجرة عنيفة كادت أن تسفر عن وقوع إصابات، لولا تدخل أجهزة الأمن
التى أحاطت بالمقر وتمكنت من احتواء الموقف.
وتبادل أنصار السيد البدوى، الرشق بالزجاجات الفارغة والأحذية مع
المتظاهرين، الذين رفعوا لافتات طالبوا فيها بإسقاط السيد البدوى، ورددوا
هتافات بتطهير الحزب ووقف إجراء انتخابات الجمعية العمومية المقرر إجراؤها
27 مايو المقبل.
وفى المقابل تجمع حوالى 100 من شباب الوفد داخل المقر واتهموا المتظاهرين،
بتلقى أموال من رامى لكح رجل الأعمال المفصول من الحزب بهدف تخريب الوفد
فيما تدخلت أجهزة الأمن بوقف الاشتباكات بين الطرفين وإعادة سير حركة
المرور لشارع بولس حنا حيث يقع مقر الوفد.
وفى السياق ذاته بدأ عدد من أعضاء حزب الوفد حملة جمع توقيعات موسعة،
للمطالبة بفصل أعضاء الحزب الذين شاركوا فى المظاهرة وهم وائل الطوى وماجد
الطوى وخالد البوهى ومحمود صلاح ويحيى زكريا والدكتورة عبلة المسلمى وزيرة
الصحة السابقة فى حكومة الظل الوفدية.