قال شقيق عاطف حسن عبد الخالق، المحبوس حاليا 15 يوما على ذمة التحقيقات
معه فى واقعة اتهامه بالاشتراك فى إطلاق نار، شهده شارع البطل أحمد عبد
العزيز بالمهندسين يوم جمعة الغضب الثانية، إن شقيقه برىء وأنه مجنى عليه
وليس جانيا، وتعرض لمحاولة قتله من زوج شقيقة زوجته" مصطفى .ا" الذى يعمل
جواهرجى، بسبب خلافات سابقة بينهما.
وأضاف سيد، أن أخاه لم يرتكب أى ذنب، وأن البلطجية هاجموه أثناء توجهه إلى
مسكنه بمدينة نصر، بعد انتهاء عمله بأحد فنادق المهندسين، وبعد تدخل كمين
الشرطة المتواجد بالقرب من موقع الحادث هرب الجناة، وأثناء ذلك سقطت طبنجة
منهم على الأرض فتم نسبها إليه واقتياده إلى قسم شرطة الدقى، قبل إحالته
إلى النيابة "متهما"، رغم أنه كان بإمكانه الهرب، لكنه وقف مع رجال الشرطة
وأدلى بمعلومات عن الواقعة.
ودلل سيد على براءة شقيقه بإصابته فى أصبع يده بشكل يمنعه من استخدام
السلاح، حيث يعيقه من جذب أجزاء الطبنجة، متسائلا : لماذا لم يلق رئيس
مباحث الدقى القبض على المتهم الحقيقى فى القضية رغم صدور قرار من النيابة
بذلك؟
وأضاف أن المتهم بتحريض البلطجية على قتل شقيقه اختار يوم جمعة الغضب
الثانية لارتكاب جريمته، استنادا إلى الأوامر الصادرة لجهاز الشرطة بضبط
النفس فى ذلك اليوم، وقال إنه كان ينوى قتل أخيه لا ترويعه، مطالبا رجال
الشرطة والجيش بسرعة ضبط المتهم الحقيقى وإحالته إلى التحقيق حتى لا يرتكب
مزيد من الجرائم مع باقى أفراد أسرتنا خاصة وأنه اشتهر بالبلطجة واستخدام
العنف ضد عدد من المواطنين.
ترجع وقائع القضية إلى سماع سكان شارع البطل أحمد عبد العزيز دوى إطلاق نار
فى التاسعة صباح الجمعة الماضية، وبإطلاق أفراد قوة كمين شرطة رصاصاتهم فر
الجناة فى سيارتين كانوا يستقلانهما.
وقال أحد شهود العيان إنه رأى سيارتين ملاكى يستقلانهما مجموعة من الأشخاص
يطلقون الرصاص بشكل عشوائى من أسلحة آلية، وهربوا بعد تدخل قوة الكمين
وأثناء ذلك سقطت منهم طبنجة على الأرض.