تجمع أكثر من 300 مواطن أمام قسم شرطة الأزبكية، محتجين على ما تردد من
شائعات حول وفاة أحد المواطنين داخل القسم، إلا أن مأمور القسم وضباط
المباحث خرجوا لتهدئتهم وإخبارهم بحقيقة الأمر، من أنه أثناء قيامهم بتنظيم
المرور فى ميدان رمسيس فوجئوا بأحد السائقين يتوقف بالأتوبيس الأجرة الخاص
به فى عرض الطريق لتحميل الركاب، فتوجهوا إليه لمطالبته بالالتزام بقانون
المرور والوقوف فى الأماكن المسموح بها، إلا أنهم فوجئوا به يعتدى على
المأمور بالضرب، ورفض إبراز تصاريح السيارة.
أوضح الضباط للمتجمهرين أن الأهالى من المتواجدين فى المنطقة تابعوا
الموقف، وما بدر من السائق، فأسرعوا بالإمساك به قبل أن يقود سيارته ويهرب،
واعتدوا عليه بالضرب لسلوكه السيئ تجاه ضباط الشرطة، حتى توفى، مؤكدين
بأنه لا يوجد أحد من أفراد الشرطة اعتدى عليه، ولكن الأهالى هم من ضربوه
عقب اعتدائه بالضرب على رجال الشرطة.