أعلن أطباء مستشفى "الشرابية والزاوية العام"، عن مخاوفهم من إعادة فتح
المستشفى بعد تجديده، خوفا من البلطجية المسيطرين على المنطقة بعد الثورة،
ممن يتوعدون بسرقة المستشفى والتعرض بالعنف للأطباء والعاملين هناك.
كما تعرض الأطباء بمستشفى "الزاوية " بالفعل لعدة اعتداءات من بلطجية
المنطقة من يوم 28 يناير الماضى وحتى نهاية الثورة، وكان آخرها محاولة لصوص
سرقة أجهزة الحاسب الآلى ولكن العاملين بالمستشفى تصدوا لهم .
وبالرغم من تولى حراسة المستشفى اثنان من أمناء الشرطة إلا أنهم برروا عدم
دفاعهم عن الأطباء والعاملين بأن وظيفتهم محصورة فى حماية المنشآت وليس
الأفراد.
وتخدم مستشفى"الشرابية والزاوية العام" منطقتى" الشرابية" و"الزاوية
الحمراء" وهما من أكبر المناطق الشعبية تكدسا بالسكان ويعيش معظم سكانهما
تحت خط الفقر، وهم من غير القادرين على العلاج فى المستشفيات الخاصة لذا
سبب لهم إغلاق المستشفى الحكومى الوحيد هناك منذ شهر يونيو الماضى أزمة
حقيقية تتمثل فى عدم إيجادهم العلاج قبل فوات الأوان .