ألقت أفراد الأمن التابعة لوزارة الدولة لشئون الآثار القبض على شابين فوق
سطح متحف جاير أندرسون الأثرى الكائن بمنطقة السيدة زينب، أثناء محاولاتهما
الدخول للمتحف، مساء السبت، بعد إغلاق المتحف، وقد سلم أمن المتحف الشابين
للشرطة، وتم تحرير محضر بالواقعة، فى شرطة السياحة والآثار.
فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، قال الدكتور محمد عبد المقصود رئيس قطاع
مكتب وزير الدولة لشئون الآثار، إن الآثار كانت ستشهد كارثة فى حالة نجاح
هؤلاء اللصوص فى دخول المتحف وسرقته، موضحاً أن هذا المتحف يضم مجموعة
كبيرة من المقتنيات الأثرية الهامة، مثل مقتنيات أسرة محمد على باشا، وبعض
المخطوطات.
وأكد الدكتور عطية رضوان رئيس قطاع المتاحف بوزارة الدولة لشئون الآثار، أن
كل جزء من مقتنيات هذا المتحف هو أثر، حيث إن هذا المتحف يضم مقتنيات
الطبيب جاير أندرسون، البريطانى الجنسية الذى عمل طبيباً فى الجيش
البريطانى، والجيش المصرى، وكان مهتماً جداً بالآثار، فجمع آثار من العصور
المختلفة، خصوصاً الفن الإسلامى، حيث قام بتجميع مجموعات نادرة من الآثار
الفرعونية والإسلامية والآسيوية.
من جانبه، أوضح الدكتور مختار الكسبانى أن مقتنيات المتحف، عبارة عن مجموعة
خاصة من المقتنيات الأثرية والفنية التى جمعها أندرسون، من مختلف أرجاء
العالم الاسلامى، بالإضافة إلى مكتبته، وتعتبر من أجمل المجموعات الموجودة
فى العالم كله، موضحًا أن أندرسون قام ببيع هذا البيت بما يضم من مقتنيات
إلى الحكومة المصرية بـ240 جنيهاً.