يروى المسلسل قصة حياة الفنانة صباح (الشحرورة) على الصعيدين الفنى والشخصى من سن السابعة عشر إلى الآن.. ونهايته هي مفاجأة لأن صباح لا تزال على قيد الحياة، عكس كل السير الذاتية. ويغوص المسلسل في حياة جانيت فغالي (الإسم الفني: صباح) التي لقبت بالشحرورة في ما بعد بسبب صوتها وطلتها المحببة، تفصيليا، وهو لا يري صباح كإنسان ليس لديه سلبيات، بل هو يكشف ما هو إيجابي وسلبي في شخصيتها في آن معا. ويعالج المسلسل المشاكل التي تعرضت إليها الشحرورة منذ مراهقتها في لبنان، وتبنيها في مصر، أولادها، والأزواج الذين تعدوا الخمسة، بالإضافة إلى عائلتها، والكثير من الأمور المتأزمة، والمفرحة على حد سواء.