نقلت اليوم جريدة الوفد عن صفحة ضباط ضد الفساد على الفيس بوك نص مكالمة شهيد الحدود النقيب
أحمد جلال الذي استشهد عقب الحادث الاجرامي الصهيوني علي الحدود المصرية
الإسرائيلية حيث كانت الساعة الرابعة عصرا عندما تلقت أخته علا جلال مكالمة
من رقم أخيها فردت عليه فوجدته يصرخ بطريقة هيسترية ويقول لها (ضربونا ضرب
وحشي من الناحية التانية يا علا بدون سبب أو إنذار وبكلمهم على اللاسلكي
وعارفين انهم بيضربونا ومش بيردو بس مش هسيبهم انا عندي شهيد ومصاب وأنا
واخد شظية بسيطة في كتفي وهما مشيو دلوقت وعايز انقل الناس المستشفى لو
عرفت تطلبي زميلي فلان تبلغيه يبعتوا اسعاف وتعزيزات)
ثم إنقطع الإتصال وعاشت الأسرة فى ذلك الوقت فترة من القلق والرعب على
إبنهم أحمد وحاولوا الإتصال على محموله أكثر من مرة دون جدوى حتى مرت ساعة
وقام هو بالإتصال بهم فردت عليه أخته مرة أخرى فقال لها (انه وصل المستشفى
وان الجنديين اللذان كانا يرافقانه في النقطة الحدودية قد استشهدا وانه
سليم وتمكن من قتل احد هؤلاء المهاجمين الذي رآه متسللا على قدميه داخل
الحدود المصرية مع تغطية من الطائرة الهليكوبتر التي شنت الهجوم وقال لها
إنهم يعلمون جيدا أنهم يهاجمون نقطه الحدود المصرية ويعرفون من فيها فردا
فردا بالأسماء والرتب ضمن التنسيق الأمني المشترك على الجانبين وانه حاول
الاتصال بالنقطة المقابلة له في بداية الهجوم عبر اللاسلكي الخاص بالتنسيق
فلم يجيبوا وربما أنهم يعتقدون أننا أخفينا العناصر التي قامت بمهاجمة
الحافلة صباحا ثم قال لها أنا راجع هناك دلوقت تاني ومتخافيش انا طالع
معايا مقدم و6 عساكر امن مركزي ولازم نرجع نمشط المنطقة كلها عشان نلاقي
دليل على الاختراق ونجيب جثة القتيل بتاعهم اللي مات في الهجوم )
ولكن هذه المرة وبعد ساعة أيضا تلقوا إتصال هاتفى ولكن من المستشفى ونقلوا
لهم خبر إستشهاد إبنهم أحمد فعندما رجع هو ومن معه للمنطقة هاجمتهم طائرة
مروحية وأستشهد هو ومن معه فيما عدا المقدم الذى فقد ساقه وتم نقله
للمستشفى
صورة الشهيد