عاد الهدوء إلى مدينة قنا بعد أن تمكنت قوات
الأمن من السيطرة على الأوضاع، حيث كانت المدينة قد تعرضت لحالة من العنف،
وتجدد الاشتباكات بين قبيلتى "الحميدات" و"الجبلاو" بميدان الساعة وشارع
الرياح، وعززت قوات الأمن المركزى من تواجدها خشية تجدد الاشتباكات.
كانت الاشتباكات قد تجددت أمس بين أبناء القبيلتين وسط مدينة قنا واستخدمت
خلالها الأسلحة النارية والطوب بسبب خلافات قديمة بينهما قام على إثرها
أبناء قبيلة "الجبلاو" بتحطيم إحدى الورش بالمنطقة الصناعية التى يمتلكها
أحد أفراد قبيلة "الحميدات".
كان اللواء محمد أحمد حليمة مدير أمن قنا قد تلقى إخطارا بنشوب مشاجرة بين
أبناء قبيلتى "الحميدات" و"الجبلاو" بمدينة قنا استخدمت فيها الأسلحة
النارية والشوم والعصى بسبب خلافات فى أول أيام عيدالفطر المبارك وإصابة
أحد أفراد قبيلة "الجبلاو"، مما دفع أبناء القبيلة اليوم للاعتداء على أحد
الأشخاص من قبيلة "الحميدات" وتحطيم ورشته بالمنطقة الصناعية بقنا.
وأسفرت المشاجرة عن وقوع 26 مصابا من أبناء العائلتين بينهم ثمانية دخلوا
المستشفى وتلقوا جميعهم العلاج اللازم ، وهناك مصاب واحد حالته سيئة يدعى :
غريب حسن إبراهيم من قبيلة "الحميدات"، وتم نقله إلى مستشفى سوهاج
الجامعي.كما أسفرت المشاجرة عن تحطيم 7 محال تجارية وسيارتين بمنطقة
"بنزايون" وسط مدينة قنا، مما دفع أجهزة الأمن والجيش لنشر عدد من جنود
الأمن المركزى والقوات المسلحة فى محاولة للسيطرة على الموقف.