أكد الإعلامى الكبير مصطفى بكرى، أن قوات حلف الناتو هى من بدأ الهجوم على
قوات القذافى فى مصراته، وذلك بعد زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى
كلينتون لطرابلس بيومين.
وقال بكرى خلال تقديمه برنامج "منتهى الصراحة" الذى يذاع على قناة الحياة
2، إن المسئول عن عملية اغتيال القذافى وابنه معتصم كتيبة يطلق عليها
"كتيبة النمر"، مؤكداً أن الاستخبارات البريطانية أمدتهم بأجهزة خاصة
للتجسس على مكالمات معتصم القذافى وأجهزة إنذار ليلى متطورة جداً مكنتهم من
القبض على عدد كبير من قوات القذافى وإصابتهم بالرصاص، حيث نادى شخص من
الحرس على القذافى وقتها "ارجع يا زعيم" وحينها فقط علم الثوار أن من بين
القوات الرئيس السابق "معمر القذافى".
وأضاف بكرى، أنه عقب إمساك الثوار بالقذافى حياً وجدوا فى يده مسدس بلجيكى
من الذهب الخالص وتعويذه بيضاء فى اليد الأخرى، بعدها توجهوا به فى سيارة
إسعاف إلى المستشفى ليتلقى العلاج، لكن المنية وافته قبل ذلك، فأخذوه إلى
منطقة تسمى "سوق التوانسة"، حيث عرضوه على الجمهور ليصوروه حتى إن بعضاً من
المتواجدين بالسوق أرادوا أخذ جثة القذافى ليسحلوه فى الأرض لكن ثوار سرت
منعوهم من ذلك.
كما أكدت مصادر من الطب الشرعى للبرنامج، أن سبب وفاة القذافى هو إصابته
بطلقة مباشرة فى الرأس وليس النزيف الحاد الذى تعرض له كما أشيع من قبل.