احمد متعبربمآ يومآ يتحقق مآ تمنيتـ عدد المساهمات : 12296
الجنـــس :
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 16/10/2010 | |
موضوع: طرح لحوم بأسعار مخفضة 30% قبل عيد الأضحي .. واستقرار أسعار منتجات الألبان الخميس أكتوبر 21, 2010 10:59 am |
| القاهرة - تتعاقدت وزارة الأستثمار مع مسئولى الثروة الحيوانية فى كرواتيا ونيوزيلندا والسودان والبرازيل على استيراد كميات كبيرة من اللحوم المجمدة والمبردة والأبقار الحية، وذلك بقيمة تبلغ 88،5 مليون جنيه.
ومن جانبه قال السيد أمين متولي رئيس شركة النصر للتصدير والاستيراد : "إن اللحوم ستصل الى الموانى المصرية خلال أيام ، وسيتم طرحها بالمجتمعات الاستهلاكية والأسواق قبل عيد الأضحى المبارك بأسعار مخفضة 30% عن الأسعار السائدة بالسوق".
كما استعد بنك الطعام المصري لعيد الأضحي المبارك علي طريقته الخاصة لتوفير كميات من اللحوم إذ قام بنك الطعام المصري بالتعاقد علي شراء نحو35 ألف رأس ماشية في كل من البرازيل واثيوبيا واستراليا ليتم ذبحها بالخارج تحت اشراف لجان من بنك الطعام المصري يتكون من اطباء بيطريين وممثلي المراكز الاسلامية في تلك البلدان.
وصرح الدكتور رضا سكر المدير التنفيذي العام لبنك الطعام المصري بأنه سيتم الذبح بالخارج خلال ايام التشريق وذلك طبقا لسنة الأضاحي ويطمئن المتبرعين علي ان اموال الاضاحي وصداقتها تمت وفقا للسنة وفور الذبح ستحضر اللحوم بعد تعبئتها وتغليفها الي مصر وسيتم توزيعها مباشرة علي الفقراء في جميع المحافظات مباشرة، كما سيتم تخصيص جزء من هذه اللحوم لتدخل في الصناعات المعلبة للحوم بالخضراوات سيتم توزيعها طوال العام.
واضاف الدكتور رضا سكر أن البنك سيرعي توزيع اللحوم أول ايام العيد وبالتالي تم الاتفاق علي شراء2000 رأس جاموسي بلدي لذبحها في مجازر البساتين والعين السخنة التابعة للقوات المسلحة لتوزيعها مباشر، على الفقراء منذ أول ايام العيد والمنتظر ان يتم التعاقد خلال الفترة القادمة لشراء رءوس اغنام من مصر لزيادة كميات التوزيع بمصر.
واضاف الدكتور رضا سكر أن البنك سيتح الفرصة للمساهمة من خلال طرح صكوك الاضاحي بقيمة 999 جنيها ليتربع للمشاركة في الاضاحي المحلية و777 جنيها للمشاركة في الاضاحي المستوردة، وبذلك يمكن بسهولة المشاركة في الاضحية بقيمة قليلة وفي الوقت نفسه لا يتكلف عبء الشراء والذبح والتوزيع وذلك, مما يسهم في زيادة الاقبال علي مساعدة الفقراء والتكافل الاجتماعي، والبنك يقبل التبرعات علي حساب888777 بجميع بنوك مصر للمساهمة في دعم ومساعدة الفقراء وتوصل اللحوم اليهم حتي منازلهم.
ومن جهة اخرى أكد حاتم صالح رئيس شعبة الألبان في اتحاد الصناعات المصرية أن أسعار الألبان المعبأة والجبن بأنواعها والزبادي تشهد حاليا فترة استقرار، ولاتوجد توقعات لزيادة أسعارها خلال الفترة الحالية.
وأوضح أنه بالنسبة للبن الخام من إنتاج المزارع، حيث ارتفعت أسعار كيلو اللبن الخام منذ نحو 4 أشهر من 240 قرشا إلي260 قرشا، مما أدي إلي زيادة أسعار الألبان المعبأة في يوليو بمتوسط5% وقال أنه في شهور الصيف بصفة عامة فإنه يزداد الطلب علي الألبان بنسبة30% ويقل إنتاجها بنسبة30%، أما في شهور الشتاء فإن العكس يحدث حيث يزداد الإنتاج بنسبة30% ويقل الطلب بنفس النسبة.
أما بالنسبة لمنتجات الجبن بأنواعها فإن العنصر الأساسي في إنتاجها هو اللبن المجفف والذي ارتفعت أسعاره تدريجيا من مايو إلي يوليو الماضيين من3200 دولار إلي3600 دولار مما يعني أن سعر كيلو اللبن المكافيء المنتج من اللبن المجفف يترواح بين 220 إلى 230 قرشا وهو أقل نسبيا من أسعار اللبن الخام ونظرا لان اللبن المجفف يستخدم في تصنيع منتجات الجبن والزبادي بنسب تترواح بين 40 و80% والباقي للبن السائل الطبيعي فقد تمت زيادة أسعار منتجات الجبن في شهري مايو ويونيو بنسب تتراوح بين10 إلى 15%.
أما أسعار الزبادي فقد زادت بنفس هذه المتوسطات السعرية خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين وقال ان المؤشرات تشير إلي استقرار أسعار هذه المنتجات بصفة عامة لعدم وجود أي زيادات مؤثرة في التكلفة في الفترة الحالية.
وأضاف أنه بالنسبة للعصائر فإن الموقف مختلف حيث ارتفعت مؤخرا أسعار مركزات الفواكه وهي العنصر الأساسي لإنتاج العصائر بنسبة تترواح بين20% إلي100% وبمتوسط عام40 إلي50% وذلك نتيجة الزيادة العالمية في أسعار الفواكه.
وقال إن ذلك سيؤدي إلي ارتفاع تكلفة الأنتاج للعصائر في مصر بنسبة في حدود20% تقريبا وأوضح أن هذه الزيادة ستسري علي الإنتاج الجديد الذي سيستخدم المركزات بالأسعار المرتفعة والذي لن يطرح في الأسواق قبل نهاية ديسمبر أو بداية يناير أما خلال الفترة الحالية فإن الكميات المطروحة بالأسواق والمخزونة لدي الشركات المصنعة من الإنتاج بالأسعار الحالية قبل الزيادة ومن ثم فلا مبرر إطلاقا لرفع الأسعار في الفترة الحالية قبل طرح الإنتاج الجديد بالتكلفة المرتفعة.
وأوضح أن المصانع تحاول استيعاب أكبر قدر ممكن من التكلفة نظرا لأن أي زيادة في الأسعار بالنسبة للمنتجات كالعصائر يمكن أن يترتب عليها انخفاض في الطلب.
المصدر: صحيفتا "الاهرام"، الجمهورية".
|
|