كتب- أيمن شعبان:
أكد مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع، عضو مجلس الشعب السابق، أن ما ورد على لسانه في حق الدكتور سيد مشعل وزير الدولة للإنتاج الحربي، وعضو مجلس الشعب، لا يعد من قبيل السب والقذف وإنما تقريرا لوضع، ووصفا لحال قائم.وأضاف بكري في تصريحات خاصة لمصراوي، أنه توجه صباح الأربعاء إلى نيابة جنوب الجيزة، للإدلاء بأقواله في البلاغ المقدم من سيد مشعل والذي يتهمه فيه بالسب والقذف، وأنه طالب في التحقيقات ضرورة إجراء تحقيق مع سيد مشعل بتهمة بالمشاركة في تزوير الانتخابات وإهدار أموال الإنتاج الحربي لحساب دعايته الانتخابية في انتخابات مجلس الشعب السابقة بالدائرة الأولي بحلوان.وأكد بكري صحة التسجيل المقدم من النيابة والذي أشار فيه بكري في برنامج "90 دقيقة" علي قناة المحور اتهامه لمشعل بـ"التزوير"، مشيرا إلى أنه طالب في التحقيقات التي أجراها عمرو الجوهري رئيس النيابة تحت إشراف المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام لنيابات الجيزة ضم أقواله التي أدلي بها أمام نيابة حلوان والتي حققت في البلاغ المقدم منه إلي اللجنة العليا للانتخابات واتهم فيه مشعل بصرف 50 مليون جنيه من أموال الإنتاج الحربي متجاوزًا للقواعد التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات، وكذلك قيامه بعقد مؤتمرات انتخابية داخل المصانع الحربية.وتابع بكري: طالبت بضم تقرير هيئة مفوضي الدولة فيما يتعلق بالطعن المقدم والذي يشكك في صحة قيد مشعل الانتخابي، وكذا قدمت خلال التحقيقات العديد من البطاقات الانتخابية التي تم حرقها وإخراجها من الصناديق واستبدالها بصناديق أخري.
وقال بكري إن استبعاد المستشار رئيس اللجنة القضائية المشرفة علي انتخابات الدائرة الأولي بحلوان ثلاثة صناديق من الفرز بعد ثبوت تزويرها يؤكد مشاركة مشعل في عمليات التزوير التي جرت، مشيرًا إلى أن عمليات الفرز الأولية للصناديق الانتخابية أكدت تفوقه علي منافسه وزير الإنتاج الحربي.وأشار بكري إلى أنه أكد في التحقيقات أن معتز الدمرداش مقدم برنامج "90 دقيقة" قطع عليه الاتصال الهاتفي بمجرد تلفظه بكلمة مزور علي مشعل .. وقال إن قناة المحور كانت تقوم برسالتها المهنية بالاتصال بعدد من الفائزين والخاسرين دون أن تتحمل مسئولية الألفاظ أو المواقف التي يدلي بها المتصل به.واختتم بكري تصريحاته لمصراوي بأن النيابة وجهت له تهمة السب والقذف في حق سيد مشعل بوصفه موظفًا عامًا وعضوًا بمجلس الشعب، وقررت إخلاء سبيله بضمان محل إقامته.