تتعرض الدكتورة نوال حامد رئيس قسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة الزقازيق
إلى ضغوط شديدة من قبل بعض الوسطاء للتنازل عن دعوتها القضائية، التى
حررتها ضد ضابط الشرطة الملازم أول أحمد محمد عبد اللطيف نقطة شرطة دهب
مديرية أمن جنوب سيناء لقيامه بالتعدى عليها بالضرب.
مشيرة إلى أنها لن تتنازل عن حقها إلا بوفاتها، واصفة القضية بأنها "قضية
عمرى"، وأنها فى انتظار قرار اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية بفصل
الضابط من الداخلية.
وأعربت عن حزنها لعدم اتصال الدكتور هانى هلال للاطمئنان عليها، على الرغم
من تلقيها اتصالاً من الدكتور ماهر الدمياطى رئيس جامعة الزقازيق،
لمواساتها ومؤازرتها، كما اتصل بها عدد من أعضاء هيئات التدريس بجامعات، من
مصر، و الدول العربية.
ونفت الدكتورة ما أشيع عن عزم عدد من أعضاء هيئة التدريس بتنظيم وقفة
احتجاجية ضد انتهاك الشرطة للحرم الجامعى، مؤكدة أن القضية فى يد القضاء،
وأنها تثق فى القضاء المصرى المشهود له بالنزاهة.
كما نفت، وجود أى خلاف شخصى بينها وبين والد الضابط الدكتور محمد عبد اللطيف أستاذ التاريخ بكلية الآداب، كما أشيع من دفاع المتهم.