وقعت بعض المفارقات أثناء تسليم جثث ضحايا حادث أتوبيس الرحلات بالمنيا،
حيث تبادلت أسرتين جثتى الطالبتين أميرة محمد فرغلى وأمانى رمضان جبر، بعد
أن تسلمت كل منهما جثة الطالبة الأخرى بالخطأ.
من ناحية أخرى مازال البحث جاريا عن أحد المدرسين ويدعى "أسامة. س"والذى،
والذى لم يتم العثور عليه حتى الآن بينما الجثث التى تم انتشالها كانت لكل
من ظريف أحمد السيد (59 سنة) عامل المدرسة، سحر شعبان هاشم (47 سنة) مدرسة،
وإسراء حسين أبو العلا (24 سنة) ربة منزل، وسامح جرجس (23 سنة) مساعد
السائق، ومحمد خضر سائق الإسعاف، إضافة إلى جثث الطالبات أميرة محسن فرغلى،
ومنار جمال صالح، وهيام عبد الصبور، وإيمان حمزة محرم، وأمانى رمضان.
كانت النيابة صرحت بدفن جثث المتوفين، وأمرت بحبس سائق الأتوبيس "سيد. ا" (37 سنة) بعد اتهامه بالقتل الخطأ.