في حادثة غريبة من نوعها علي الشعب المصري هي قيام شاب
باعلان انتحاره علي اكبر شبكة اجتماعيه علي النت ( الفيس بوك ) ليصبح اول
منتحر في عام 2011
وكان نص الرسالة هو
"كلها ساعات واسيب البيت الجميل بس هكون صريح معاكم
انا فاقد اي مشاعر وحاسس اني ضخم اوي وكل العالم ناس صغيريين بما فيهم اكبر قادة
وشامم ريحة البحر وحاسس اني عاوز احضن الارض
ورغم القلق اللي جالي بعد ما الموضوع اتعرف وكان القلق من ناحية ان يحصل حاجه تزعجني وتلخبط اي ترتيب
وبعد شوية هكتب اخر رسالتين واحدة فيهم دعاء ليا عاوزه يفضل عايش طول الحياه
وبلاش الظلم يجي منكم يا اخواتي لو تسمحولي ابقا اخوكم اخر يوم ليا"
كان هذا آخر ما كتبه شاب قال إنه في البطاقة مصري لكنه لا يحس إنه مصري
على صفحته التي أنشأها على الفيس بوك قبل 48 ساعة من انتهاء عام 2010 تحت
عنوان "أول حادث انتحار في 2011" ليعلن فيه عن عزمه على الانتحار مع مشارف
العام الجديد بسبب يأسه من تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والقضاء
على الحريات في مصر.
ومن الجدير بالذكر أن الجهاز المركزي للإحصاء كان قد أعلن أن الإحصاءات
تشير إلى اقتراب مصر من أعلى معدلات الانتحار عالميًا والتي تنتشر بين
أوساط الشباب بالتحديد حيث لفت الجهاز إلي أن هناك43 ألف شخص من الذكور
والإناث من مختلف الأعمار في مصر يقدمون علي محاولة الانتحار سنويا