مشهد الرجم كان معبرا, صادما و قاسيا لابعد حد , انقسم من في القاعة الى فئتين فئة قامت باغماض عينيها أو غطت وجهها كى لاترى مايحدث اما الفئة الاخرى فقد غادرت القاعة برمتها حتى انتهى المشهد , اداء ثريا منذ أن علمت و هي في بيت زهرة بحكم الاعدام كان عبقريا.ودعت بناتها غنت مع زهرة ثم قالت لها انها لن تبكي لانها لاتخاف الموت هي فقط تخاف من طريقة الموت و بالفعل لم تبك ثريا اكتفت فقط بصرخة طويلة من اعماقها ضد الظلم و هي ترى اباها , زوجها و اولادها الذكور يرجمونها على جريمة لم تحدث ابدا .