كان مكررا له بعد إنتخابات مجلس
الشعب الأخيرة ولكن ما تلى هذه الإنتخابات من مشاكل وقضايا تزوير حال دون
ذلك وبالرغم من أنه كان سوف يشمل تغيير محدود إلا أنه هذه المرة وحسب مصادر
جريدة المصريون المستقلة سوف يكون تغيير شامل قد يصل إلى 90% من وزراء
الحكومة وذلك بغرض إشعار المواطن بضخ دماء جديدة تسعى وراء معالجة الأخطاء
وتوفير سبل المعيشة الجيدة وكذلك خوفا من إنتقال عدوى ماحدث فى تونس إلى
الشارع المصرى وكانت تردد فى الفترة الأخيرة إسم فاروق العقدة رئيس البنك
المركزى وذلك لتولى منصب رئيس الوزراء إلا أن المفاضلة بينه وبين إستمرار
نظيف مازالت قائمة ويذكر أيضا أن جمال مبارك قد رشح بعض الوزراء من طرفه
وعلى رأسهم الدكتور عثمان محمد عثمان وهو من كبار الإقتصاديين فى العالم
وبالطبع الرئيس مبارك يسعى من وراء كل ذلك إلى إخماد نيران الغضب فى نفوس
الشعب المصرى من تردى الأوضاع الداخلية فهل ينجح فى ذلك .