أحالت جامعة القاهرة، برئاسة الدكتور حسام كامل رئيس الجامعة، كلا من
الدكتور محمود خليل والدكتور أشرف صالح والدكتور سليمان صالح، الأساتذة
بقسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إلى مجلس تأديبى، وهم ثلاثة من
الأساتذة الخمسة الذين كان رئيس جامعة القاهرة قد اتخذ قراراً بإحالتهم إلى
التحقيق فى بداية أزمة كلية الإعلام.
وأشار الدكتور محمود خليل إلى أنه تم إعلامه، وإعلام زملائه أمس، السبت،
بإحالتهم إلى مجلس تأديبى فى خطابات تم إرسالها على عناوين منازلهم.
وتعليقا على إحالتهم للتحقيق، قال خليل: "لم يفاجئنى هذا القرار لأنه تأخر
كثيرا، وتم اتخاذه بناءً على تحقيقات رفضنا حضورها، لأن المحقق القانونى
بكلية الحقوق رفض إعلامنا بالتهم المنسوبة إلينا، والجهة التى أحالتنا
للتحقيق، ومع ذلك اتخذت الجامعة قرارها وصدّق عليه الدكتور عمرو عزت سلامة
وزير التعليم العالى".
وأضاف خليل أن عدداً من الزملاء بالكلية سيعقدون اجتماعات صباح اليوم،
الأحد، للرد على هذا الإجراء التصعيدى، مضيفا أنه يتوقع أن يكون الرد منهم
أكثر تصعيدا من الإجراء الذى اتخذته الجامعة.
يذكر أن كلية الإعلام بجامعة القاهرة اندلعت بها المظاهرات منذ بداية الفصل
الدراسى، للمطالبة بإقالة الدكتور سامى عبد العزيز عميد الكلية، وشارك فى
التظاهرات طلاب وأساتذة.