تظاهر العشرات من مؤيدى الرئيس السابق حسنى
مبارك بميدان مصطفى محمود اليوم بعد صلاة الجمعة، للمطالبة بالإفراج عن
مبارك وعدم محاكمته والتحقيق مع من تسببوا فى تفتيت مصر وتقسيمها، على حد
قولهم، رافعين شعار "ثورة غضب أبناء مبارك".
وأوضح المتظاهرون أنهم سيدخلون فى اعتصام مفتوح لحين الاستجابة لمطالبهم
المتمثلة فى خمسة عناصر أساسية، تتمثل فى عدم محاكمة الرئيس وعودة اسمه على
كل الميادين والمنشآت العامة وتكريمه من المجلس العسكرى والتحقيق مع
المتلونين الذين انقلبوا على النظام بعد سقوطه وأخيرا عودة الشرعية إلى
الدولة بدلا من ميدان التحرير.
وأكدت مجموعة "آسف ياريس" المنظمة للوقفة لـ"اليوم السابع" أن هناك أعدادا
قادمة من جميع محافظات الجمهورية لتأييد الوقفة، من أجل توجيه مطالبهم إلى
المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وأشار أحد الشباب المنظمين للوقفة إلى أنهم يمولون هذا الحشد من نفقاتهم
الخاصة ولا يتلقوا أى أموال من أحد وأنهم يحتجون من أجل رد الجميل للرئيس
السابق الذى قاد مصر للانتصار فى حرب أكتوبر 1973.
المتظاهرون رددوا هتافات تقول "هنهد السجن ونولع فيه لو حسنى مبارك حكموا
عليه" فى إشارة منهم إلى التهديد بحرق سجن المزرعة إذا تم الحكم على الرئيس
السابق أو احتجازه.
من ناحية أخرى شهد الميدان تدافع من جانب المواطنين على زجاجات المياه
المعدنية والعصائر التى يوزعها أنصار الرئيس السابق، على كل الموجودين.