قررت إدارة قناة دريم الفضائية استبعاد الإعلامية منى الشاذلي من تقديم برنامج "العاشرة مساء" بالإضافة لوقف البرنامج لمدة أسبوعين.
يأتي هذا القرار كتطور جديد لسلسلة الخلافات التي نشبت بين منى الشاذلي وأحمد بهجت رئيس مجلس إدارة مجموعة قنوات دريم خلال الفترة الماضية بسبب عدم تطبيق مقدمة "العاشرة مساء" مبدأ الأخذ بالرأي والرأي الآخر خاصة في الحلقة التي تم خلالها تناول معايير ترشيح الحزب الوطني لقائمته الجديدة في انتخابات مجلس الشعب 2010 بالسلب، حسب ما ذكرته صحيفة "روزاليوسف".
دفعت هذه الحلقة أحد نواب الحزب الوطني التقدم بشكوى ضد منى الشاذلي إلى لجنة رصد وتصحيح التغطية الإعلامية والإعلانية لانتخابات المجلس.
حدثت مشادة كبيرة بين الشاذلي وبهجت بسبب تمسك الأولى برأيها في فرض سياستها الخاصة على البرنامج مبررة موقفها من منطلق أنها لم تخطىء أو تتجاوز الحدود والضوابط الإعلامية.
قرار إدارة قناة دريم شمل أيضا إلغاء كافة الفقرات التي تم إعدادها مسبقا للعرض في البرنامج كما تم الاعتذار لعدد كبير من الضيوف الذين تم الاتفاق معهم للظهور خلال البرنامج في الفترة المقبلة.
وقد ذكر مصدر من داخل القناة لصحيفة "روزاليوسف" أنه سيتم اصدار بيانا رسميا عن إدارة دريم لتبرير إيقاف برنامج "العاشرة مساء" بتغيير ديكوراته التي تم تغييرها منذ شهرين فقط.
كما ذكر المصدر أيضا أن أحمد بهجت يفكر جديا في استبعاد منى الشاذلي نهائيا عن البرنامج منذ يناير 2011 .
وقد أجرى بهجت اتصالا مع الوكالة الإعلانية صاحبة حقوق الامتياز للقناة للبحث عن بديل للشاذلي خلال الأسابيع المقبلة أو التفكير في تقديم برنامج توك شو جديد بمذيعين جدد.
الوكالة الإعلانية طرحت اسما واحد خلفا لمنى الشاذلي في "العاشرة مساء"حتى الآن وهو اسم المذيعة دينا عبد الرحمن.