أكد الفنان المصري أحمد حلمي على رفضه نغمة الانتقادات التي توجه له دائما بأنه يلجأ إلى البطولة النسائية على غرار اشتراك 3 نجمات شابات في بطولة فيلمه الجديد "بلبل حيران" لكي يكون دائما البطل الأوحد لأعماله. وفيما نفى أن يكون بالفيلم ألفاظ خارجة كما رددت بعض الأصوات الإعلامية، أو أن يكون ابتعاده عن الصحافة نوعا من التكبر والتعالي، لفت حلمي إلى أن شعره الطويل "المنكوش" و"السكسوكة" الذين ظهر بهما في الفيلم كان محاولة منه للظهور بلوك كوميدي جديد، مشيرا إلى أنه كان يحلم منذ فترة أن يصل إلى هذا اللوك.
وقال أحمد حلمي في تصريحات خاصة إنه سعيد برد فعل الجمهور المصري والعربي حول فيلمه الجديد "بلبل حيران"، مشيرا بأنه لم يتوقع هذا الإقبال الجماهيري حول الفيلم، وعلى الرغم من الهجوم الذي يتعرض له في كل عمل جديد يقدمه سواء قبل طرحه في الأسواق أو بعد عرضه. وتابع أنه راضٍ كل الرضا عن النتيجة النهائية وعن إيرادات الفيلم التي احتلت أعلى إيرادات في أفلام العيد، مؤكدا أن ما تعرض له الفيلم من هجوم لم يؤثر على جماهيريته، نافيا أن يكون بالفيلم أية ألفاظ خارجة، مؤكدا أن خير دليل على تكذيب تلك الاتهامات هو مشاهدة الفيلم. وتدور أحداث فيلم بلبل حيران حول شاب يقع في حب فتاتين في آنٍ واحد، ويحتار في الاختيار بينهما، لذلك يقرر اللجوء لطبيبة نفسية لتساعده في الخروج من مشكلته، لكنه يكتشف أنها تمر بنفس المشكلة. وتشارك في بطولة الفيلم النجمات الشابات الـ3 زينة وشيري عادل وإيمي سمير غانم. وكشف حلمي بأنه عندما عُرض عليه السيناريو ظل يفكر في لوك جديد يظهر به من خلال الفيلم ويكون كوميديا إلى حد كبير، وبعدما أخذ برأي بعض الأصدقاء المحيطين به استقر على لوك إطالة الشعر المنكوش بهذا الشكل واللحية "السكسوكة" وظل يحلم بهذا الشكل إلى أن تمكن من تطويل شعره لهذا الحد، وأصبح مقتنعا تماما بهذا اللوك.
أقدس الحياة الأسرية
وردا على اتهام البعض له يريدأن يكون البطل الأوحد في كل أفلامه وأنه يقبل بالبطولات النسائية فقط، قال حلمي "هذا الكلام يبتعد كل البعد عن الحقيقة"، واستدرك "لأن أي فنان يقدم معه أي عمل يكون بطلا في مكانه من عمال الإنتاج على الأبطال الرئيسيين للفيلم، كما أنه يكره مسألة البطولة المطلقة أو البطل الواحد". وتابع "أن أي عمل ناجح يقوم على مشاركه مجموعة ولا يمكن أن يقاس النجاح بمجهود فرد واحد فقط". وعن ابتعاد الفنان أحمد حلمي عن الصحافة والأعلام لأكثر من 4 سنوات ليس تكبرا أو تعاليا، ولكنه يفضل أن تتحدث أعماله عنه بدلا من أن يتحدث هو عن نفسه. وبالإضافة إلى ذلك أكد أنه "إنسان بيتوتي جدا، ويقدس الحياة الأسرية، ولا يفضل الظهور كثيرا في المناسبات العامة إلا إذا اضطرته الظروف". واستطرد مضيفا "أنه كثيرا ما يلبي دعوة بعض الجهات لتكريمه أو لحضور مناسبات مختلفة، وهذا يدل على أنه لا يحمل بداخله أي شيء يذكر من التكبر". واتهم حلمي نفسه بأنه "كسول نوعا ما، ولا يفضل الظهور في وسائل الإعلام للترويج عن أعماله أو الحديث عنها". وشدد حلمي في المقابل على أن علاقته بالصحافة جيدة جدا، وأن له الكثير من الصحفيين يعتبرهم أصدقاء مقربين له، وهم أصحاب فضل عليه، وهم يتفهمون جيدا مبدأه في مسألة اللقاءات الصحفية، ويحترمون رغبته في تجنب الإعلام.