جانب من المؤتمر
");
ندد مؤتمر نظمته سناء السعيد أمينة نساء التجمع بأسيوط، بأحداث التزوير التى شابت انتخابات مجلس الشعب ومن بينها الدائرة السابعة بالفتح.
وقالت السعيد، إن النظام لم يترك مجالا للناس للتعبير عن أنفسهم وقاموا بتزوير الانتخابات بطريقة منهجية قام بها ضباط أمن الدولة وضباط المباحث، وتحول الموظفون المشرفون على الانتخابات إلى ألعوبة فى أيدى الضباط يأتمرون بأمرهم ويزورون حسب هواهم.
وقالت فى المؤتمر المنعقد بساحل سليم، اليوم، السبت، إن كمية البطاقات التى سودت لصالح مرشحى الوطنى تدل على أن الضباط الذين قاموا بالتزوير تلقوا أوامرهم من مسئولين بالنظام وكانوا ينفذون الأوامر بغباء شديد حتى أنهم سودوا بطاقات إحدى اللجان ببطاقات أكثر من أسماء المسجلين بكشوف اللجنة وإن هؤلاء الضباط سودوا بطاقات لجنة بالكامل لمرشح بينه وبين أصحاب هذه الشياخة خصومة ثأرية.
ومن ناحيته قال أحمد رشيدى، أمين المهنيين بالتجمع بساحل سليم، إن النظام يريد أن يوصل رسالة لكل الناس مفادها (مفيش فايدة) وأضاف رشيدى أن هذه الرسالة شديدة الخطورة لأنها ستفتح باب اليأس الذى سيدفع بدوره إلى العنف.
بينما قال عصام محمد حسن أحد المشرفين على الحملة الانتخابية لسناء السعيد، إن كل المواطنين بالدائرة يعرفون أن سناء السعيد ناجحة لأنهم خرجوا وصوتوا لها فى طوابير وتحدوا كل المعوقات التى وضعتها الشرطة من إغلاق للجان والإصرار على أن التصويت بالشهادة الانتخابية وعلى الرغم من ذلك كان هناك إصرار من الشرطة على تزوير الانتخابات.
وتساءل ناصر سيد عن اللجنة العليا للانتخابات قائلا أين هى اللجنة العليا للانتخابات ورد قائلا لقد تركت كل شىء للداخلية ولم تقم بأى دور إلا التصريحات عن النزاهة التى لم تر منها شيئا.
ومن جانبه قال هلال عبد الحميد عضو اللجنة المركزى لحزب التجمع، إن هذا المؤتمر بمثابة عزاء للديمقراطية وإن الحكومة تريد أن تفرض أعضاء مجلس الشعب بالتزوير حتى تضمن راحة البال ولا تجد من يعارضها.
وأضاف عبد الحميد: كنا نعتقد أن التزوير ضدنا نحن فقط لأسباب نحن نعرفها وتتعلق بصوتنا المرتفع فى المجالس المحلية ولتبنينا مطالب المواطنين عبر مظاهرات ومؤتمرات ووقفات احتجاجية وإرضاء أمن الدولة داخل الأحزاب ولكننا فوجئنا بأن التزوير نال كل أطراف المعارضة الحقيقية، ليكون المجلس القادم بدون أية معارضة.