طفلة تبلغ من العمر عامين ونصف العام نجت من الموت بعد سقوطها من الدور السادس فى العمارة السكنية التى تعيش فيها أسرتها فى مدينة التل الكبير أثناء لعبها فى شرفة الشقة لاحظ والد سما اختفاء ابنته بعد دقائق من مشاهدته لها تلعب فى البلكونة فذهب لاستطلاع الأمر ليجد ابنته على الأرض بعد سقوطها وارتطامها بلوحة إعلانية خاصة بمكتب أحد المحامين فى الدور الثانى اعتقد والدها أن ابنته فارقت الحياة ولكنه فوجئ بها على قيد الحياة، سارع بنقلها إلى مستشفى الإسماعيلية العام حيث تبين إصابتها بكسر فى قدمها اليسرى بسبب الارتطام الشديد باللوحة وقال مصدر طبى فى المستشفى إن عمر الطفلة الذى لم يتجاوز العامين ونصف العام كان عاملاً مساعداً فى نجاتها من الموت المحقق